كل ماهو جديد

كل ماهو جديد
كل ماهو جديد
الجمعة، 31 يناير 2014

تلخيص كتاب قوة التحكم في الذات إقامة لشرط من شروط نيل دبلوم الفاعلية الشخصية مستوى أول. باسم الله وتوكلت على الله....






باسم الله الرحمن الرحيم

تلخيص كتاب قوة التحكم في الذات
إقامة لشرط من شروط نيل دبلوم الفاعلية الشخصية مستوى أول.
باسم الله وتوكلت على الله....

بطاقة الكتاب:
الاسم : قوة التحكم في الذات الكتاب الثاني من سلسلة النجاح. 
المؤلف: د إبراهيم الفقي. عدد الصفحات: 126 صفحة.
المترجم : سلوى كمال . فخري كمال. لون الغلاف: أحمر آجوري مخطط عموديا.
الإخراج والطباعة : منار للنشر والتوزيع دمشق، سوريا.
الناشر: المركز الكندي للبرمجة اللغوية العصبية. مقاس الكتاب: ط 20سم. ع 14سم إر0.7سم.
الحقوق محفوظة لدى: الدكتور إبراهيم الفقي 2000.
الترقيم الدولي: 0-9682559-3-0 ISBN:
وصف الكتاب: يعتبر الكتاب الثاني من سلسلة النجاح التي ألفها الدكتور المحاضر العالمي إبراهيم الفقي . والدي كان حسب اطلاعي أقواها على العموم. فقد بيعت أكثر من مليون نسخة عبر العالم . 
يتميز بروعة التأليف والطباعة و الإخراج .... جدير بالقراءة و الاقتناء.


التلخيص :
كان شعار الكتاب ، قوله تعالى في محكم التنزيل
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
مقدمة هدا الكتاب عبارة عن قصة شهيرة تعتبر مدخل البرمجة اللغوية العصبية والتنمية البشرية هي قصة نيلسون: هذا الفيل الأبيض الصغير الذي وقع في فخ الصيادين الأفارقة . ليباع لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة.
أخد نيلسون إلى الحديقة وقام الرجل يربط رجله بسلسلة حديدية طويلة تنتهي إلى كرة كبيرة الحجم مصنوعة من الجديد الصلب ، ووضع في مكان بعيد في الحديقة ..
استاء نيلسون الحال وعزم على تحرير نفسه فكان يحاول ويحاول حتى يتعب ويتألم و ينام وهكذا الأيام .... ثم يأس واستسلم لهذا الحال فقر عدم المحاولة مرة أخرى ... وفي إحدى الليالي قام صاحب الحديقة بتغير الكرة إلى أخرى صغيرة الحجم مصنوعة من خشب ربما يقول البعض إنها فرصة نيلسون للهرب و الحربة .... لكن ليتها لأن نيلسون تبرمج على انه رهن ذلك المكان وال يستطيع أبدا التخلص منها ، أنا وأنت و كل البشر يعلم أن نيلسون كفيل سينطبع تقليص نفسه في هذه الظروف إلا نيلسون بذاته لا يدري
رسالة القصة:
معظم البشر يبرمجون مند الصغر على التصرف و الكلام ، والاعتقاد و الأسباب التي تجعلها يشعرون إما بالحزن أو السعادة ..... واستمروا على هذا الحال حتى أصبحوا سجناء برمجتهم.
ولهذه البرمجة السالبة نتائج سلبية كثيرة فهي غالبا وراء كثرة تسبة الطلاق و إفلاس الشركات ، و المتخاصمات ..ز
وهذه البرمجة قابلة للتغير ، فقرار اليغير ، سيضيء لكل واحد منا حياة أفضل و أسعد . وأن هذا التغير منطلقة من داخل نفسه و التي تسبب نورة ذهنية تفتح لك المجال على مصراعيه .
ويقول الدكتور أن هذا الكتاب خلاصة 20 سنة من البحث في مسلك التغير 


قوة التحكم في الذات :
1الفصل الأول.................... التحدث مع الذات: (القاتل الصامت )
يقول جيمس ألان : أنت اليوم حيث أوصلتك أفكارك وستكون غدا حيث تأخذك أفكارك , لا أحد من مر بتجربة أو باتخاذ قرار وكان قبل ذلك يجد نفسه أمام خيارين.... أو بالأحرى صوتين من الداخل وكان أحد يتكلم إلينا .. الأول يقول نعم والثاني يقول لا ....
هل حدث أن قررت الاستيقاظ إلى صلاة الفجر فأحد الأصوات يقول لك سمَ الله ... استعن وقم للوضوء صلاة الفجر عظيمة ومفتاح الرزق والتوفيق ...ولا تتكاسل .. بينما الثاني يقول: نم..مازال أمامك متسع من الوقت..الدفء والراحة.ستصليها بعد نهوضك ..غدا..إن الله غفور رحيم ..ترى أيهما كان النصر حليفه؟..
ربما تكون مررت بتجربة سلبية سببت لك إحساسا سيئا ومن وقت إلى أخر تسمع صوتا يذكرك بتلك التجربة ويعيد عليك نفس الاحساس السيئ ..لقد مرت التجربة وانتهت ...
وما رأيك في تجربة لم تحدث بعد؟.. بالرغم أنها ممكن أن تحدث في المستقبل فقط..إلا أنك سبقتها بالتفكير فيها، فتشعر مسبقا بالضيق من نتائجها.. ولسان حالك يقول: لماذا أنتظر حتى أمر بالتجربة؟؟.. أعتقد من الأفضل أن أشعر بالهموم من الآن ..
يقول ديل كارنيجي في كتابه – كيف توقف القلق والأحاسيس السلبية-: إن أكثر 93./ من الأحداث التي نعتقد أنها تسبب بالإحساسات السلبية لن تحدث أبدا و7./ أو أقل لا يمكن التحكم فيها مثل الجو أو الموت مثلا ..
ويقول د وين دابر في كتابه* الحكمة في حياتنا اليومية* : ما يفكر فيه الناس ويتحدثون عنه يتزايد ويصبح أفعالا...
يقول د إبراهيم الفقي هناك خمسة مصادر للتحدث مع الذات أو البرمجة الذاتية.
1- المصدر الأول: الوالدان.
أنت كسلان..أنت غير منظم..أنت غير صالح..أنت غبي..أنت غير صادق...فلان أحسن منك..هذه وأخرى عبارات ينشأ عليها أجيال وأجيال..بالطبع الوالدان لم يقولوا هذا إلا لنيتهم في نفع أبنائهم، ولم يجدوا غير هذا لأنهم لم يكونوا على دراية بأي طريقة أفضل من هذه، فبرمجونا سلبيا غير قصد ولكن مع الحب.
2- المصدر الثاني: المدرسة.
لو أن كل واحد منا يسترجع شريط المدرسة قليلا إلى الوراء..يوم لم تفهم نقطة من درس ما.. واستفسرت..فكان رد المدرس: ألا يمكنك فهم أي شيء أبدا؟.. أنت أغبى من.. والتلاميذ سخروا منك وضحكوا عليك..وبهذا كانت المدرسة مصدر للبرمجة إما سلبا أو إيجابا.
3- المصدر الثالث: الأصدقاء.
لا تسل عن المرء وسل عن قرينه فإن القرين بالمقارن يقترن، فإن الأصدقاء يؤثرون على بعضهم البعض . فلهذا لجد خاصة الشباب مولع بالتقليد ...فيقلدني في الأفكار و التصرفات و السلوك ...
4ـ المصدر الرابع: الإعلام.
هذا الأخطبوط الذي يزداد نموا يوما بعد يوم.. خاصة ونحن في عصر الانترنت..وكل شرائح المجتمع تكون على استعداد تام لتقبل كل ما يجود به من سلب أو إيجاب وهذا ما نراه جليا في حياتنا اليومية من تقليد أعمى لتسريحة شعر نجمتها أو سروال نجمه الفنان,,,
5ـ المصدر الخامس: أنت نفسك.
وهذا أهم مصدر فمن الممكن للبرمجة الذاتية والتحدث مع النفس أن تجعل منك إنسانا سعيدا ناجحا يحقق أحلامه أو تعيسا وحيدا يائسا.. يقول د. هلمستر~ إن ما تضعه في ذهنك سواءا كان ايجابيا أو سلبيا ستجنيه في النهاية~.
ثم انتقل للتحدث عن مستويات التحدث مع الذات وهي:
1ـ المستوى الاول: الإرهاب الداخلي.
وهذا أساس ما يجعلك تشعر بفقدان الأمل وعدم الكفاءة ويصطنع لك الحواجز التي تمنعك من تحقيق أهدافك.. فالإرهاب الداخلي يرسل إشارات سلبية مثل: أنا خجول، أنا ضعيف، أنا فاشل.. وكل هذا كدب ليس له أساس... وهدا ما يرسله الناس إلى العقل اللاواعي لتصير بتكرارهم لها مرارا.
2ـ المستوى الثاني: كلمة ْ ولكن ْ السلبية.
للأسف استعمال هده الكلمة تمحو الإشارات الايجابية التي سبقتها مثل: أريد الإقلاع عن التدخين ولكن لا استطيع.. أريد الاستيقاظ باكرا ولكن لا أحب ذلك..
3ـ التقبل الايجابي:
يعتبر هدا المستوى مصدرا للقوة وعلامة للثقة بالنفس والتقدير الشخصي السليم.مثال: أنا استطيع أن امتنع عن التدخين. أنا استطيع تحقيق أهدافي. أنا قوي وعندي ذاكرة ممتازة.. مثل هده الرسائل الايجابية ندعم خطواتنا بالحماس والقفة اتجاه أهدافنا لتحقيقها..وببساطة هذا المستوى هو نظير المستوى الاول.
2 الفصل الثاني ..........................الاعتقاد: (مولد التحكم في الذات )
يكون الاعتقاد إما سببا في الفشل و الحد من تصرفاتنا في الحياة و أما سببا رئيسا للنجاح وتحقيق أهدافنا.
لما أتى ديزني إلى زوجته ومعه رسم كاريكاتيري لفأر صغير قال لها نحن سنجني ثروة كبيرة من وراء هذا الفأر..فردت قائلة: أتمنى ألا تكون قد قلت هدا لشخص آخر..ولكن اعتقاده الجازم بالنجاح جعله يستمر في أحلامه مقتنعا أنه سيبتكر شخصية ميكي ماوس ومدينة ديزني.. وبقوة اعتقاده استطاع أن يحقق النجاح.. حيث تجدب هده المدينة خيال الصغار والكبار..

يقول د ريتشارد باندلر أحد مؤسسي علمnlp :إن للاعتقادات قوة كبيرة، فإذا استطعت أن تغير اعتقادات أي شخص فإنك من الممكن أن تجعله يفعل أي شيء..
توجد خمسة أشكال للاعتقاد والتي تؤثر على تصرفاتنا مباشرة:
1- الاعتقاد الخاص بالذات.
هذا أقواها، فكيفية اعتقادك بنفسك يمكنها أن تزيد من قوتك وتساعدك في التقدم إلى الأمام أو تكون مدمرة وتبعدك عن أهدافك..سئل علي كلاي بطل الملاكمة العالمي عن سر نجاحه فرد: لكي تكون بطلا يجب عليك أولا أن تعتقد انك الأحسن..
2- الاعتقاد فيما تعنيه الأشياء.
يقوم الدكتور هنا بسرد قصة مع إحدى الحاضرات في محاضراته. وخلاصتها أن اعتقادنا في الأشياء(الإنسان، الحيوان، الجماد.. ) أي كل ما هو خارجي، هو ما يجعلنا نبني أحكاما وقرارات اتجاهه، لدى وجب تقويم الاعتقاد لكي تعيش الواقع، وتقترب أكثر من أهدافك..
3- الاعتقاد في الأسباب:
هدا الاعتقاد يتناول الدافع وراء أي موقف وما يسببه.أمثلة:
سلبية/ التدخين يسبب لي الاسترخاء، أنا عصبي بسبب ما نشأت عليه.
ايجابية/ النجاح في الدراسة يسبب لي الراحة النفسية، المطالعة تسبب لي المعرفة والثقافة.
4- الاعتقاد عن الماضي.
ما حدث لك في الماضي انتهى ولن يعود أبدا، الماضي خبرات وتجارب تستنتج منها العبر والدروس، لا تغفَل نفسك وتجعلها رهان الماضي فاعتقاد في الماضي هو الذي سيوجهك نحو المستقبل لدى وجب اختيار الوجهة الصحيحة وذلك بالاعتقاد الايجابي في ماضيك .
5- الاعتقاد في المستقبل:
يكون المستقبل عند البعض مشرقا بمعنى وجود فرص أكثر في الحياة، ومستوى أفضل ماديا ونجاح أكبر من هذا ..ويكون عند البعض الأخر مظلما مع احتمالات ضئيلة للنجاح وهو السير نحو الفشل..فإن كنت من الصنف الاول فبشرى لك.. لأن دلك مدعاة إلى العمل بجد وطموح اكبر وإبعاد للبأس ومكسب للأمل.
وهذا مثال شامل على كل الاعتقادات، ساقه الدكتور إبراهيم الفقي:
سلبيا/ عن التدخين.
 عن الذات: أنا مدخن واستمتع بالتدخين.
 عن المعنى: السجائر تجعلني هادئا.
 عن الاسبابب: لو توقفت عن التدخين سيزيد وزني.
 عن الماضي: كان والدي مدخنا وعاش 75 سنة دون مشاكل صحية.
 عن المستقبل أنا لا أستطيع أن أتخيل نفسي بدون سجائر وسأظل أدخن طول عمر.
ايجابيا/ عن التدخين.
 عن الذات: أنا شخص غير مدخن.
 عن المعنى: السجائر تعني الألم والموت.
 عن الأسباب: السجائر تسبب أمراض السرطان.
 عن الماضي: أنا اعرف كثيرا من الناس قد ماتوا بسبب التدخين ولكن والدي كان محظوظا.
 عن المستقبل: أنا لن أدخن وسأعمل على مكافحته.
وإليك خطة قوية تساعدك على تحويل الاعتقادات السلبية إلى ايجابية:
- احرص أن تكون لوحدك في مكان هادئ لمدة 30دقيقة على الأقل وتندمج مع إحساساتك-.
الاعتقاد السلبي/
'' دون اعتقادا سلبيا. " دون خمسة أشياء تحدث لك بسببه. " أغمض عينيك وتخيل أنك انتقلت لمدة عام في المستقبل وأنت مازلت به- لاحظ الألم الذي يسببه لك هذا الاعتقاد- ، واشعر به ولاحظ كيف يحد من حياتك الشخصية وحياتك العملية. " استمر في السير خمس سنوات ثم عشر سنوات ولاحظ الألم كيف يزداد- اشعر به-. " ارجع إلى الوقت الحالي وافتح عينيك وتنفس بعمق ثلاث مرات.
الاعتقاد الايجابي/
نفس الخطوات باستبدال كلمة أمل بسعادة.
وكما يقول الدكتور روبرت شولر في كتابه القوة الإيجابية: يمكنك أن تعمل فقط ما تستطيع عمله..يمكن أن تكون فقط من تعتقد أن تكونه..يمكنك أن تحصل على ما تعتقد أنك قادر على الحصول عليه..ويتوقف كل ذلك على ما تعتقده.

3الفصل الثالث................. طريق النظر للأحداث (أساس الإمتياز)
يقول كليمنت ستون: هناك اختلافات بسيطة وأخرى بين الناس، فالبسيطة هي النظرة اتجاه الأشياء أما الكبيرة فهي كونها سلبية أو ايجابية.
ويقول آخر: إن نظرتك الايجابية تجاه الأشياء هي جواز مرورك إلى مستقبل أفضل، وهي ليست الغاية ولكنها طريقة الحياة. أما عاندي فقال: إن الشيء الوحيد الذي يميز بين شخص وآخر هو النظرة السليمة اتجاه الأشياء.
وحتى تكون نظرتك للأشياء سليمة تجنب السلبيات الخمس.
1ـ اللوم: الفاشل هو من اتخذ من اللوم سبيلا للتبرير.. فتجده يلوم والديه.. يلوم الأساتذة يلوم الجو.. يلوم الحظ..ويلوم.. يقول أحد المحاضرين العالميين: عندما تلوم الآخرين والظروف والمواقف، فإنك بذلك تعطيهم القوة لقهرك..فيجب عليك أن تتوقف عن اللوم وأن تتحمل المسؤولية في حياتك..فلو أنك كنت لوّاما جيد فستتمادى لتصبح لوّاما ممتازا.. إذا اترك هذه الطريقة.

2ـ المقارنة.
طبيعة البشر أن يتخذ نظيره في المقارنة من هو أعلى منه..أو أعنى.. أو أعلم.. فهذا سبب خسارتك في المقارنة وتجعل نفسك تضيق بل تختنق لا لشيء إلا أنك قارنتها بغير عدل. والحل هو أن تتخذ هذا القول منارة في حياتك: لا تقارن نفسك بالآخرين بل قارن كيف كنت وكيف أصبحت.
3ـ العيش مع الماضي.
إذا كنت تعيش في الماضي فهذا تماما حالك في الحاضر و المستقبل..فالعيش في الماضي هو سبب أساسي للفشل حيث أن الماضي قد انتهى للأبد. وقد فال جون جريندر: لا يتساوى الماضي مع المستقبل. لذا يجب عليك العيش في الحاضر يكل معانيه.
4ـ النقد.
إن نقدك لنفسك أو لغيرك الذي ليس في محله، هو سلبي100%.فقبل نقدك لأي شخص أخر عليك بالتفكير، في ثلاث ميزات ايجابية في هذا الشخص، وركز انتباهك على نقاط القوة لا نقاط الضعف.
5ـ ظاهرة ال( أنا ).
إذا أردت أن يسخر منك الآخرون ويتحاشوا التحدث معك فعليك فقط أن تتحدث دائما عن نفسك فقط،وتذكر أن لكل شخص صوت داخلي يقول: أنا أهم شخص في العالم بالنسبة لي. لذلك وجب عليك التقليل من استعمال كلمة: أنا وتكن كريما في استعمال كلمة أنت.
والآن إليك الخطة لتكون نظرتك تجاه الأشياء سليمة. 
 استيقظ صباحا وأنت سعيد.> احتفظ بابتسامة جذّابة على وجهك.>كن البادئ بالتحية والسلام.>كن منصتا.>خاطب الناس بأسمائهم.>تعامل مع كل إنسان على أساس أنه أهم شخص في العالم.> أبدأ بالمجاملة وكن ذكيا في استعمالها.>قم بإعداد مفاجأة لمن تحب.>ضم من تحبه لصدرك.>كن السبب في ابتسامة أحد كل يوم.>كن دائم العطاء.>سامح نفسك وسامح الآخرين.>استعمل دائما كلمة شكرا و من فضلك.

4ـ الفصل الرابع.................... العواطف (ألوان قوس قزح)

في كتابه – غير فكرك لمجرد التغيير – قال ريتشارد باندلر: يظن الناس أن الشعور بالسعادة هو نتيجة النجاح ولكن العكس هو الصحيح حيث إن النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة. .إليك المبادئ الأربعة للسعادة:
1ـ الهدوء النفسي الداخلي:
عندما يكون كيانك الداخلي في سلام وتكون متصلا بذاتك الحقيقية وبعيدا عم ال(أنا) السلبية وقيودها، ستكون ذو مقاومة عالية ضد أي من تأثيرات وأحداث العالم الخارجي.
2ـ الصحة السليمة و الطاقة.
إن الكثير ممن يضعون الصحة والطاقة في آخر قائمة اهتماماتهم... ويبدءون في فهم قيمة الصحة والطاقة فقط إذا انتابتهم المصائب والكوارث الصحية قال تعالى = ولا تلفوا بأيديكم إلى التهلكة =.
3ـ الحب والعلاقات.
عندما تكون علاقتك بالآخرين طيبة، علاقات يسودها الحب مع من حولك وتشعر أنهم يقدرونك ويهتمون بك ويحتاجون إليك ستكون أكثر سعادة.
4ـ تحقيق الذات.
عندما يكون عندك أهداف ذات قيمة وتشعر بالحماس لتحقيقها، ويكون لك شعور إيجابي تجاه ذاتك ستحقق أهدافك وستكون ثقتك بنفسك أكثر.
اجعل حياتك رائعة لأن كل يوم هو عبارة عن بداية جديدة، وكل لحظة هي من عند الله عز وجل.

5ـ الفصل الخامس..................................الطريق للفعل.

يقول الدكتور هلمستتر: السلوك هو ما نفعله أو لا نفعله.
توجد عدة مصادر للسلوك وهي:
1ـ المؤثرات الخارجية.
كما ذكرنا من قبل فمن الممكن أن يكون للمؤثرات الخارجية على اعتقادك وسلوكك ونظرتك تجاه الأشياء والمواقف.برمجة عن طريق الوالدين.عن طريق المدرسة، الإعلام والأصدقاء...
2ـ التجارب والخبرات.
لغرض التعرف على كيفية اكتساب السلوك قام بعض الباحثين بوضع فأر في متاهة ووضعوا في آخرها قطعة جبن وعلى بعد 20 سم منها قاموا بتثبيت أحد الأسلاك وقاموا بتوصيله بالتيار الكهربائي..بتأثير الصدمة كان الفأر يقفز ويقوم بعمل دورة في الهواء ثم يجري نحو الجبن.وقاموا بتكرار التجربة 7 أيام، ثم أزالوا السلك المكهرب فوجدوا أن الفأر بمجر وصوله لذلك المكان يقوم بالقفز رغم عدم وجود أي صدمة.
3ـ عزة النفس.
هناك تأثير كبير نابع من تقديرك وتقييمك لنفسك، وأيضا مدى ثقتك واحترامك لها..قال براندر مؤلف كتاب كيف ترفع من عزة نفسك: إن شعورنا تجاه أنفسنا يؤثر بطريقة حاسمة على كل مظهر من مظاهر تصرفاتنا.
4ـ النظرة الذاتية.
إن الطريقة التي ترى بها نفسك أي أن الصورة التي في ذهنك لها أكبر الأثر على سلوكك وفي ذلك قال الدكتور مولتز: إن كل تصرفاتك وأحاسيسك وسلوكك وحتى قدراتك تكون دائما طبقا لنظرتك الذاتية.
5ـ النتائج.
اعتقاداتك عن نفسك تؤثر على نتائجك، كما أن النتائج أيضا تضيف إلى اعتقاداتك وتؤثر فيها..
6ـ التفسير الشخصي للمواقف.
طريقة إدراكك للمواقف وتفسيرها تؤثر على حكمك عليها، فإدراكنا لأي موقف أو فهمنا لأي شخص بطريقة معينة عادة ما يكون له كبير الأثر على سلوكنا تجاه ذلك الموقف أو ذاك الشخص. وأنا متأكد أنه تبادر إلى ذهنك الكثير من المواقف التي كنت فسرتها وأدركتها على خطأ أو حتى أشخاص واستمريت على ذلك المنوال..ثم اكتشفت الصواب وندمت.. لا يهم من الآن أحسن التفسير الشخصي للمواقف والأشخاص.

وفي الختام سرد المؤلف قصة رائعة ومؤثرة.. خلاصتها هذه الكلمات:
عش حياتك بالأمل وتوقع الخير.. حدّد أهدافك.. أكتبها.. ضع الخطط لتحقيقها.. ضعها في الفعل وكن مؤمنا بها حتى تحققها.. وبما أن الحياة يصاحبها ألم وتحديات فكن مستعدا، واجه هذه التحديات بقوة وعزم وصبر ومرونة وتوكل على الله... فإن الله يحب الصابرين، كن مستعدا ليوم اللقاء مع خالقك العظيم في أي وقت.. فصل صلاة مودع,, وعامل كل إنسان على أساس انك تراه لآخر مرة، اعطف، سامح، ابتسم، بادر...وكأنها آخر لحظات حياتك، وستجد أن حياتك امتلأت بالنور والحب وستجد نفسك في سعادة لا محدودة ونجاح تضرب به الأمثال..فابدأ من اليوم في تغيير حياتك إلى الأفضل وساعد الآخرين...وتذكر أن سعادتك بين يديك..
عش كل لحظة كأنها آخر لحظة في حياتك،
عش بالإيمان، عش بالأمل،
عش بالحب، هش بالكفاح
وقدّر قيمة الحياة.


أسأل الله التوفيق والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
محمد
الأربعاء، 29 يناير 2014

قوة التحكم في الذات:الفصل الثالث




الفصل الثالث: طريقة النظر للأحداث – أساس الامتياز
إن نظرتك الإيجابية -تجاه كل شيء- هي سبيلك إلى مستقبل أفضل، وهي ليست الغاية ولكنها طريقة للحياة. القاسم المشترك بين غالبية الناجحين في الحياة هي نظرتهم الإيجابية تجاه كل شيء، وعدم تركيزهم على الفشل بل النجاح، وعدم بحثهم عن الأسباب – بل عن الحلول.
لكن – هل يمكن تغيير نظرتنا تجاه الأشياء؟ بالتأكيد نعم! إن نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت، فبإمكانك أنت وحدك أن تبتسم لقراءة هذه الجملة، أو تضغط × وتنسى الأمر تمامًا. لألبرت آينشتين العبقري مقولة مفادها: “تُقدر القيمة الحقيقية للإنسان – بدرجة تحرره من سيطرة ذاته”.من أجل نظرة صحية وسليمة تجاه الأشياء في حياتنا، يجب تفادي السلبيات الخمسة التالية:
1- اللوم (لومك الآخرين والظروف والمواقف والأقدار يجعلك تعطيهم القوة لقهرك، بل يجب عليك التوقف عن لوم الآخرين وتحمل مسؤولية حياتك – لوم الآخرين يقف بينك وبين استخدامك لإمكانات الحقيقية)
2- المقارنة (يميل الإنسان بطبعه لمقارنة نفسه بالآخرين، وهذا الخطأ الأكبر، بل يجب على الإنسان أن يقارن نفسه على مر السنوات، فمنذ عشرين سنة كيف كنت، ومنذ عشر سنوات، ومنذ خمس سنوات، كذلك قارن كيف يمكن لك أن تكون بعد خمس سنوات، وعشر وعشرين).
3- العيش مع الماضي (الفشل في الماضي شمعة تضيء لنا طريق النجاح، ويجب ألا نقف عند فشل في الماضي، بل نطلق سراحه وننطلق لتجارب ناجحة في المستقبل).
4- النقد (نقدك لغيرك سيولد أحاسيس سلبية متبادلة مع الغير، وقبل نقدك لأحدهم، عليك التركيز على مزاياه الإيجابية ونقاط القوة فيه/ فمن يعامل الآخرين بلطف يتقدم كثيرًا)
5- كلمة أنا (كن بخيلاً في استعمال كلمة أنا، وكن مفرط الكرم في الحديث بالخير عن الآخرين، خاصة كلمة أنت).
دعنا نساعدك على النظر للأشياء بشكل سليم، عبر هذه النصائح الست:
1- ابتسم (يضحك الأطفال 400 مرة في المتوسط يوميًا، بينما نحن الكبار نضحك 14 مرة فقط، الابتسام يستخدم 14 عضلة من عضلات الوجه الثمانين، بينما العبوس يكاد يستخدم جميع عضلات الوجه، ما يساعد على سرعة قدوم التجاعيد – الابتسامة كالعدوى تنتقل من شخص للآخر، دون أن تكلفنا أي شيء، مصداقاً لقول معلم البشرية عليه صلاة الله وتسليمه إذ قال: تبسمك في وجه أخيك صدقة(


2- خاطب الناس بأسمائهم (لن تتخيل التأثير السحري لهذه النصيحة حتى تجربها مع كل من تقابل في الطريق وفي العمل، فمن تناديه باسمه لن تحصل على اهتمامه وحسب، بل ستسعده كذلك)
3- أنصت للآخرين وأعطهم الفرصة للحديث (هل فكرت لماذا تحمل أذنين وفم واحد؟)
4- تحمل المسؤولية الكاملة لأفعالك وأخطائك (تحملك للمسؤولية يعني استخدامك لجميع قدراتك وإمكانياتك، فلا نجاح دون تحمل للمسؤولية)
5- جامل الناس (الإنسان بطبعه يتلهف لسماع تقدير الغير وثنائهم عليه)
6- سامح وأطلق سراح الماضي – مع العواطف السلبية المصاحبة له، لكن مع استيعاب دروس الماضي لعدم تكرار الأخطاء.




الآن إليك هذه الخطة من أجل وجهة نظر سليمة تجاه كل شيء:
1- استيقظ صباحًا وأنت ممتلئ بالسعادة (اطرد أي فكرة سلبية، واستجمع أي فكرة إيجابية وركز فيها بكل قوة)
2- احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك (حتى إذا لم تكن تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسام)
3- كن البادئ بالتحية والسلام
4- كن مستمعًا جيدًا
5- خاطب الناس بأسمائهم
6- عامل كل شخص وكأنه أهم شخص في الوجود
7- كن البادئ بالمجاملة
8- دون تواريخ المناسبات التي تهم من تهتم لشأنهم وشاركهم فيها
9- فاجئ من تحب بما يدخل السرور على قلبه
10- ضم من تحبه إلى صدرك (وفقًا للاختصاصية فيرجينا ساتير: نحن بحاجة لأربع ضمات مملوءة بالحب للبقاء، و8 لصيانة كيان الأسرة، و12 ضمة للنجاح في الحياة)
11- كن السبب في ابتسام أحدهم كل يوم
12- كن دائم العطاء
13- سامح نفسك وسامح الآخرين
14- استعمل دائماً كلمتي: “من فضلك” و”شكرًا”
الفصل الرابع: العواطف
يرى ريتشارد باندلر: “يظن البعض أن الشعور بالسعادة نتاج طبيعي لإحراز النجاح، لكن الواقع يثبت أن النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة“. كم من المرات انتظرنا حدوث شيء ظنًا منا أنه سيجلب لنا السعادة، وعندما تحقق لم نشعر بالسعادة المتوقعة أو سمها المنشودة. كم من مشاهير المغنيين ملكوا كل شيء، ورغم ذلك انتحروا لأنهم يكونوا سعداء في حياتهم. في حياة كل منا فترات كنا فيها سجناء المشاعر السلبية، متمثلة في صورة حزن أو خوف أو ألم…
والآن، ألم يحن الوقت لنتحرر من المشاعر والعواطف السلبية، لنتحرر من القيود التي قيدنا بها أنفسنا بأنفسنا، ألم يحن الوقت لنسيطر على مشاعرنا ولا نسمح لإنسان أو لأي شيء بأن يملي عينا أحاسيسنا التي نشعر بها؟ ذلك هو موضوع فصلنا هذا.
العواطف والمشاعر مثل المصعد، ترتفع وتنخفض، لكنك أنت المتحكم فيها، كما قال الرئيس الأمريكي ابراهام لنكولن: “يكون المرء سعيدًا بمقدار الدرجة التي يقرر أن يكون عليها من السعادة”.
المبادئ الأربعة للسعادة:
1- الهدوء النفسي الداخلي (ابحث عن السلام الداخلي مع نفسك وروحك، وليكن ملاء قلبك الحب، ما يجعلك تقاوم تأثيرات العالم الخارجي)
2- الصحة السليمة
3- الحب والعلاقات السليمة بالآخرين
4- اجعل لنفسك هدفًا تعمل لبلوغه ومن ثم تحقق ذاتك وتشعر بقدرتك على النجاح وتحقيق أهدافك، وقم بمكافأة نفسك كل أسبوع، بمشاهدة فيلم مضحك أو قراءة كتاب أو تناول الطعام في مطعم تحبه.
الفصل الخامس والأخير: السلوك (الطريق إلى الفعل)
منذ تفتح أعيننا على الحياة ونحن تتم برمجتنا عن طريق الآخرين المحيطين بنا، وننسخ منهم طريقة الكلام والتصرفات والسلوك، دون أن نتساءل عما إذا كانت هذه البرمجة مفيدة لنا وتساعدنا على النمو والتقدم في الحياة، أو إذا كانت تعوق سعينا لتحقيق ما نتمناه.
قدم د. تشاد هلمستتر تعريفه للسلوك فقال: السلوك هو ما نفعله أو ما لا نفعله، فالسلوك معناه التصرف، أو عدم التصرف، وهو المتحكم في نجاحنا أو فشلنا. نتائج أفعالنا تحدد سلوكنا. نظرة كل منا الذاتية لنفسه تعمل بمثابة المفتاح لشخصيته وسلوكه – تغيير هذه النظرة الشخصية يترتب عليه تغيير الشخصية والسلوك والتصرفات.
إنه أوان إنهاء السلوك السلبي، وإحلال السلوك الإيجابي محله، والتوقف عن الحكم على الآخرين والانشغال بالتركيز على أسباب السعادة، والتوقف عن النظر بسلبية إلى أنفسنا، واعلم أن بإمكانك دائماً أن تكون الشخص الذي تتمنى أن تكونه، وآمن بقدرتك الذاتية على تحويل اعتقاداتك السلبية إلى أخرى إيجابية، حتى تمدك بقوة أكبر.

وتذكر دائمًا أن الحياة أمل – يصاحبها ألم – ويفاجئها أجل، أو كما قال الشاعر. عش حياتك بالأمل، وتوقع الخير. حدد أهداف تعيش من أجلها، اكتبها، وضع الخطط لتحقيقها، وقابل تحديات حياتك بعزم وقوة وتوكل على الله، الله الذي يحب الصابرين، والله الذي لا يضيع أجر من أحسن عملاً.

طريقة النظر للأحداث – أساس الامتياز



                                                             النظر للأحداث – أساس الامتيازإن نظرتك الإيجابية -تجاه كل شيء- هي سبيلك إلى مستقبل أفضل، وهي ليست الغاية ولكنها طريقة للحياة. القاسم المشترك بين غالبية الناجحين في الحياة هي نظرتهم الإيجابية تجاه كل شيء، وعدم تركيزهم على الفشل بل النجاح، وعدم بحثهم عن الأسباب – بل عن الحلول.
لكن – هل يمكن تغيير نظرتنا تجاه الأشياء؟ بالتأكيد نعم! إن نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت، فبإمكانك أنت وحدك أن تبتسم لقراءة هذه الجملة، أو تضغط × وتنسى الأمر تمامًا. لألبرت آينشتين العبقري مقولة مفادها: “تُقدر القيمة الحقيقية للإنسان – بدرجة تحرره من سيطرة ذاته”
                                                          .من أجل نظرة صحية وسليمة